الاثنين، 11 فبراير 2013

تصريح زعزوع حول تحسن السياحة لمصر تتصدر مجلة "تاي" بالنمسا




تصدرت تصريحات وزير السياحة المصري هشام زعزوع حول حجم الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال عام 2012 الصفحة الافتتاحية لمجلة "تاي" السياحية المتخصصة في النمسا حيث أبرزت المقالة الافتتاحية للمجلة تصريح الوزير الذي قال فيه "لقد حققنا نتائج أفضل مما توقعنا بالنظر إلى المشاكل التي واجهتنا".

وسلط الموضوع الافتتاحي الضوء على النتائج التي أعلنها زعزوع موضحا أن مصر حققت زيادة في أعداد السائحين الوافدين خلال عام 2012 بواقع 17 % ساهمت في زيادة أعداد السائحين إلى 11.4 مليون سائح في نفس الوقت الذي ارتفع فيه دخل قطاع السياحة خلال نفس العام إلى 9.9 مليار دولار في زيادة بلغت نحو 13 % مقارنة بالعام السابق.
وعزت المجلة السبب الرئيس في عدم تحقيق النتائج المرجوة التي حددها وزير السياحة المصري إلى التظاهرات التي خرجت في أواخر عام 2012 موضحة أنها تسببت في تراجع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر عقب فترة من الهدوء أعقبت انتخاب الرئيس محمد مرسي كأول رئيس شرعي منتخب للبلاد.

وفي المقابل، أوردت المجلة تصريح لمدير عام شركة "إي تي إي" السياحية بالنمسا مارتن هافنر الذي أكد أن الحركة السياحية الشاطئية الوافدة من النمسا إلى المنتجعات السياحية في منطقة البحر الأحمر وشرم الشيخ تكاد لم تتأثر مقارنة بحركة السياحة الثقافية المتوجهة إلى العاصمة القاهرة أو مدن مصر العليا موضحا أن السائحين النمساويين تعلموا التمييز بين وجود تظاهرات في القاهرة وشواطىء البحر الأحمر الهادئة.

وأوضح مدير عام شركة "إي تي إي" السياحية بالنمسا مارتن هافنر أن المسافة الطويلة بين القاهرة وشواطىء البحر الأحمر التي تبلغ نحو 700 كيلومتر كفيلة بإقناع السائحين بعدم تأثر منتجعات البحر الأحمر بالتظاهرات.
وعلى صعيد متصل، أكد هافنر أن رحلات الشركة تطير منذ شهر نوفمبر الماضي أسبوعيا دون انقطاع كاشفا النقاب عن تسيير الشركة 10 طائرات "شارتر" إلى المقاصد السياحية الشاطئية في مصر وتفاوض الشركة في الوقع الحالي على تأجير طائرة إضافية خلال المرحلة القادمة.

وفي ذات السياق، أكد مدير تسويق شركة (توماس كوك) كلاوس فيرسنيك أن مصر تحتل حاليا المركز الرابع كأحب مقصد سياحي صيفي للسائح النمساوي لافتا إلى أن الحجوزات الشاطئية مستمرة ولا يوجد اتجاه لدى السائحين النمساويين إزاء إلغاء بعض هذه الحجوزات ومشيرا إلى أن السائح النمساوي بدأ يتفهم وضع التظاهرات في القاهرة والمدن الكبرى بعيدا عن البحر الأحمر.
وأكد مدير عام شركة "توي" السياحية في النمسا أن حركة السياحة الشاطئية التقليدية الوافدة إلى الشواطىء المصرية الواقعة في البحر الأحمر لم تسجل أي تراجع يذكر خلال عام 2012 موضحا أن السائحين تعلموا من الاضطرابات التي شهدت عدد من الدول العربية أن السياحة الشاطئية بعيدة عن هذه الاضطرابات.

بينما أشار في المقابل إلى حدوث تراجع في حركة السياحة الثقافية مبررا هذا التراجع بوجود عدد من هذه الأماكن السياحية الثقافية في العاصمة وبعد المناطق التي الأخرى التي طالتها بعض التظاهرات.

جدير بالذكر أن أحدث أرقام إحصائية سياحية تؤكد زيادة أعداد السائحين النمساويين الوافدين إلى مصر خلال عام 2012 بواقع 6.5 % مقارنة بعام 2011 مما يعطي انطباع جيد لدى منظمي الرحلات السياحية في النمسا إزاء استمرار اقبال السائح النمساوي على المقاصد السياحية الشاطئية في مصر.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق