بعد صدورالطبعة الأولى من كتاب " ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية " باللغتين العربية والإنجليزية والذي كان قد أعده كل من الدكتورخالد عزب رئيس قطاع الخدمات والمشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية والباحثة شيماء السايح تصدرمكتبة الإسكندرية خلال معرضها للكتاب في الفترة من 24 مارس إلى 7 إبريل 2013 الطبعة الثانية من الكاتالوج بثلاث لغات (العربية والإنجليزية والفرنسية).
ويضم الكاتالوج مجموعة من الصور التي حصلت عليها المكتبة من أرشيف الصور الفوتوغرافية للملك فاروق, علما بأنه يحتوي على أول صورة فوتوغرافية لمصرعام 1849
ويضم الكاتالوج مجموعة من الصور التي حصلت عليها المكتبة من أرشيف الصور الفوتوغرافية للملك فاروق, علما بأنه يحتوي على أول صورة فوتوغرافية لمصرعام 1849
يقدم هذا الكتالوج صورا نادرة نستطيع من خلالها أن نستدعي صورة القاهرة حتى عام 1952م وهي تعطي تصورا للحياة في المدينة خلال ما يقرب من مائة عام.
يقع الكتاب في 161 صفحة من القطع الكبير وهو مقسم إلى 11 قسما هي الأحياء والميادين والشوارع والقصور والكباري والقناطر والبرك والحدائق والفنادق والدوروالمتاحف والمناظر.
ويعد كاتالوج "ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية" وسيلة شيقة توضح التطور الذي مرت به تلك المدينة إلى أن بلغت ما بلغته من الرقي وسعة العمران, ويضم مجموعة من الصورالشمسية للقاهرة تعود لعام 1849, التقطها فنانون أجانب أقاموا في مصر ومنهم مكسيم دي كامب, وفرانسيس فريث, وبيشار, وليكيجيان.
ومما يزيد من قيمة الكاتالوج هو أنه يحتوي على مجموعة نادرة من محفوظات قصري عابدين والقبة والتي تعود للملك فاروق, وكذلك مجموعة الأمير محمد علي التي تنطق بعظمة مصرالأثرية والتاريخية والعمرانية والتي تمكن المطلع عليها من التعرف على حال أحياء القاهرة القديمة كميدان سليمان باشا وميدان العتبة الخضراء ومدخل الموسكي وشارع الأزبكية وميدان الأوبرا, كما يمكننا من متابعة ذلك التحول التدريجي والتطورالمنتظم الذي أحدثه الزمن بعروس الشرق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق