الأربعاء، 13 مارس 2013

الأعلى للآثار يوافق على تنفيذ مشروع ترميم "قصر قازدوغلي"



وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع ترميم مدرسة على عبد اللطيف المعروفة بقصر قازدوغلي وإعادتها إلي ما كانت عليه قبل الأضرار التي لحقت بها جراء أعمال التخريب التي طالت القصر أثناء التظاهرات بمنطقة سيمون بوليفار.
من جانبه أوضح د. محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار- حسبما اشار بيان اليوم الاربعاء- أن الأضرار التي لحقت بالقصر تتمثل في تكسير المرايا الموجودة بصالة التوزيع بالطابع الأول مع فقدان احدها وحرق جزء من الكسوة الخشبية للطابق السفلي وجزء من أرضياته إضافة إلي تدمير أجزاء من المدخل وتكسير كافة الدواليب الحائطية بالحجرات وحرق السلم الخشبي الداخلي بالقصر وتكسير زجاج النوافذ الدائرية المعروفة بالقمريات .
من ناحيته قال محمد عبد العزيز مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية أن هذا القصر ينسب لتاجر يوناني يدعى " ايمانويل كازليدوجى " وهو من الجاليات التي جاءت في عهد الخديوي إسماعيل للإقامة في مصر بينما وضع التصميم المعماري لهذا القصر المهندس النمساوي "ادوار مادسك" الذي كان احد أعضاء لجنة حفظ الآثار العربية ، مشيراً إلي أن الطراز المعماري للقصر يشير إلي انه قد شيد في نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين،حيث يتكون القصر من طابقين بالإضافة إلي البدروم وتزين واجهاته مجموعة من العقود نصف المستديرة وأفاريز ذات زخارف نباتية ، كما تزين الواجهات تماثيل نصفية صمتت ونفذت على الطراز الأوروبي.
وأضاف عبد العزيز أن القصر مسجل كأثر في عداد الآثار الإسلامية ولكنه في حيازة احد رجال الأعمال المنتمين إلي الحزب الوطني المنحل كان قد اشتراه من مالكه فيما قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير في مقابل 818325 جنية مصري، ثم حاول المالك التنسيق مع مسئولي وزارة الثقافة السابقين لنزع ملكية الأثر وإقامة متحف للفن في مقابل 30 مليون جنية وتم إيقاف تنفيذ الإجراءات بعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق