السبت، 8 يونيو 2013

إستعادة قطعة أثار فرعونية تعود لـ 1500 عام قبل الميلاد



قال قنصل مصر العام في لندن السفير د.هشام خليل إن القنصلية نجحت في إستعادة قطعة أثرية هامة تعود إلى العام 1500 قبل الميلاد
وأضاف خليل أنه تلبية لطلب وزارة الأثار من وزارة الخارجية وسفارات وقنصليات مصر في الخارج للعمل على إستعادة القطع الأثرية الموجودة في الخارج فقد أجرت القنصلية المصرية في لندن إتصالات مكثفة مع الجهات المعنية في بريطانيا لإستعادة مثل هذه القطع .

وعبر القنصل عن سعادته برد فعل متحف "مركز التراث" الذي بادر إلى مخاطبة القنصلية وتقديم وثيقة تتمثل في رسالة يرجع تاريخها إلى 10 يوليو 1913 تشير إلى أن صاحب التمثال الفرعوني حصل عليه من المتحف المصري في القاهرة في هذا الوقت خلال فترة الإحتلال البريطاني.

وأضاف خليل أن التمثال يمثل أحد الألهة الفرعونية وأنه سيتم تسليمه في إحتفالية تقيمها القنصلية يحضرها بعض المسؤلين من الجانب البريطاني وأن القنصلية ستقوم بنقل
التمثال إلى القاهرة وتسليمه إلى وزارة الخارجية لتقوم بدورها بتسليمه إلى وزارة الثقافة المصرية.

وقال القنصل : " أشعر بسعادة كبيرة لأن جهودنا إستمرت لمدة 9 أشهر من الإتصالات مع الجانب البريطاني أسفرت عن إستعادة هذه القطعة الأثرية."

وأضاف : "سيكون هذا الموقف من الجانب البريطاني مشجعا لنا للإستمرار في المساعي لإستعادة المزيد القطع الأثرية وإعادتها إلى أرض الوطن."

وأشار د.خليل إلى أن هذا النجاح يعد خطوة على طريق إستعادة جميع الأثار المصرية التي خرجت بطرق مختلفة من مصر خلال العصور الماضية.

وعبر قنصل مصر العام في لندن عن سعادته بالتجاوب من الجانب البريطاني في إعادة هذه القطعة الأثرية بالتراضي ودون أي مساعي قانونية مشيرا إلى أنه سيستمر في هذا السعي
ليشمل أثارا مصرية كثيرة تطالب بها مصر منذ فترة طويلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق