تفقد وزير الآثار د. محمد إبراهيم - الأحد - عددا من المواقع الأثرية بمحافظة الأقصر؛ والتي من المقرر افتتاحها
أمام السياحة المحلية والعالمية بداية 2014.
وطالب إبراهيم - خلال زيارته للأقصر للمشاركة في فعاليات المؤتمر الأول للحفاظ على التراث وإدارة المواقع السياحية التراثية.. الآفاق والتحديات الذي تنظمه جامعة حلوان بالتعاون مع جامعة براندنبرج الألمانية للتكنولوجيا والهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD - بإنشاء ممر حجري يصل بين موقف السيارات المقام بالجهة الغربية من معبد دير شرويط بمنطقة الشيخ عبد القرنه بحيث يؤدي مباشرة إلي مدخله؛ مما يساهم في تيسير رحلة الزائر من وإلي المعبد، كما طالب بإنشاء سلم حجري يصل أرضية المعبد بقدس الأقداس مباشرة والذي يرتفع بحوالي مترين عن أرضية المعبد، كما وجه وزير الآثار القائمين على مشروع تطوير معبد دير شرويط بزيادة ارتفاع سور المعبد الأثري والذي يظهر مساويا للأرض باستخدام أحجار مغايرة لنوع الحجر الأثري المتبقي.
وتابع وزير الآثار عمليات الترميم الدقيق وتثبيت الألوان للنقوش الجدارية المسجلة بقدس أقداس المعبد؛ والتي تمثل أحد الملوك البطالمة يقدم القرابين للآلهة المصرية خلال متابعة وزير الآثار لأعمال الترميم الجارية بمقبرة KV2 الخاصة بالملك رمسيس الرابع، وطالب بإزالة جزء من الجوانب الخشبية المقامة بالممر الهابط داخل المقبرة والتي تسبب انعكاس الإنارة الداخلية للمقبرة على سقف المقبرة، مشددا على إزالة بعض السناج الواقع على جدران مقبرة آمون أم ابت بالقرنة، كما طالب بإعادة صياغة المعلومات المسجلة على اللوحات الإرشادية الخاصة بمثيلتها بدراع أبو النجا.
وتفقد د. محمد إبراهيم أعمال ترميم معبد موت بالبر الشرقي بالأقصر، مطالبا بسرعة الانتهاء من المشروع لافتتاحه أمام السياحة المحلية والعالمية في مطلع يناير 2014، كما تفقد أعمال ترميم إعادة إقامة تمثالي الإلهة سخمت داخل المعبد.
وقال الوزير إن المرحلة الثانية تضمنت إعادة الشكل الخارجي للمسجد العباسي ومئذنته كما كان في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وعمل حرم حول المسجد لحمايته من التعديات، مشيرا الى أن وضع المسجد العباسي ضمن الخريطة السياحية الإسلامية بالجمهورية يعد عامل جذب للسياحة العربية والإسلامية الوافدة لمصر؛ لأن المسجد العباسي يعتبر الوحيد في هذا العصر الذي مازال محتفظا بجميع سماته التاريخية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق