الخميس، 5 ديسمبر 2013

محاصيل زراعية اكتشفها الفراعنة ومازال المصريون يأكلونها حتى الان




ظهرت الزراعة فى مصر نحو عام 6000 قبل الميلاد حيث دلت الدراسات التاريخية على إن سكان مدينتى مريدة بنى سلامة والفيوم
عرفوا فنون الزراعة عام 5500 قبل الميلاد وقد ارتبطت الزراعة المصرية بنهر النيل، وفقا لما ذكرته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية على موقعها الرسمي، وتحتفظ الزراعة فى مصر بطابعها الخاص ولازال الكثير من العادات والتقاليد المصرية تمارس فى أيامنا هذه ويرجع ذلك إلى أن الجماعات الزراعية شديدة المحافظة على الماضى القديم وفقا للوزارة، ومن هذا الترابط نجد حرص المصريون على زراعة المحاصيل نفسها.



كان الشعير من أهم المحاصيل إلى جانب القمح بالنسبة للمصري القديم، وكان يستخدمه في طعامه إلى جانب اعداد الوصفات الطبية.

كان الشعير من أهم المحاصيل إلى جانب القمح بالنسبة للمصري القديم، وكان يستخدمه في طعامه إلى جانب اعداد الوصفات الطبية.
...
لم يكن الفول يحتل المكانة نفسها التي يتمتع بها الآن على مائدة المصريين، إلا أن الفراعنة لم يهملوا زراعته، وإن كان العدس منافسا قويا له وقتها.


الحمص كان من المحاصيل البقولية التي يزرعها الفراعنة ويأكلونه أخضرا في احتفال الربيع وهو التقليد الذي يواظب عليه بعض المصريين إلى الآن في عيد شم النسيم، كما كانوا يستخدمونه مطحونا لأغراض علاجية للقروح والحكة

كان المصريون القدماء يزرعون الكتان ويستخدمونه في أمور عدة، منها صناعة الملابس، والأهم صناعة ورق الباردي الذي سجلوا عليه تاريخهم.

الثوم لم يكن محصولا عاديا بالنسبة للفراعنة، بل رفعوه لدرجة التقديس، وكانوا يقدمونه لآلهتهم كقرابين، ووفقا لترجمات البرديات الفرعونية فأن عمال بناء الأهرام كان يصرف لهم الثوم كحبوب للقوة

العدس كان لاعبا أساسيا على مائدة الفراعنة، وتحديدا وجبة الإفطار إذ كانوا يتناولونه مع الخبز والجع والثوم.
القمح كان محصولا أساسيا لدى الفراعنة ولايزال يحتل المكانة نفسها لدى أحفادهم، وصنع الفراعنة الصوامع لتخزينه ونظموا فيه الشعر ويحصد المصريون القمح في موعدين كل عام، في شهر مارس بالوجه القبلي وشهر إبريل بالوجه البحري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق