نجح فريق من العلماء البريطانيين في إعادة إحياء مدينة "هيراكليون" أو أطلنطس الأثرية التي غرقت في الإسكندرية قبل 1200 عام،
وعمل خريطة ثلاثية البعاد لواحدة من أعهم الموانئ التجارية في العالم القديم.
وأشارت صحيفة التليجراف البريطانية إلى أن فريق من الباحثين الأثريين في جامعة أكسفورد قاموا بعمل الخريطة الثلاثية الأبعاد والتي تكشف جميع تفاصيل المدينة القديمة التي غرقت في خليج أبي قير بعد موجة مد بحري هائلة، وكان يوجد بها عدد من المعابد الأثرية الرائعة.
وتحتوي "هيراكليون" القديمة على واحد من أجمل معابد مصر القديمة والذي شهد تنصيب الملكة "كليوباترا" على عرش مصر، كما تم تصوير المباني القديمة والسفن التي كانت تدخل الميناء.
وقال البروفسور "داميان روبنسون" مدير مركز الآثار البحرية في جامعة أوكسفورد، أن مدينة أطلنطس المصرية غرقت منذ 1200 عام، وتم اكتشافها لأول مرة عام 2001 واستغرقت الأبحاث لمعرفة معالمها ودراسة آثارها وتفاصيلها تحت الماء أكثر منذ 10 سنوات، وتم عمل رسم تفصيلي ثلاثي الأبعاد يصورالمدينة وكأنها حقيقة واقعة الآن.
ولقرون طويلة كان البعض يعتقد أن مدينة هيراكليون أو أطلنطيس مجرد أسطورة تاريخية وليس وجود على أراض الواقع، لكن تم التأكد من وجودها بالفعل.
واكتشفت المدينة بالصدفة على يد بعثة أثرية فرنسية بقيادة "فرانك جوديو" كان يبحث في أبوقير عن بقايا السفن الحربية الفرنسية التي غرقت في موقعة أبي قير الشهيرة.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق