قال الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة إن السياحة المصرية ستنهي عام 2012 بارتفاع يقدر بنحو 20% من دخلها، وذلك مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف زعزوع - في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن إن" الأمريكية - إن السياحة المصرية تستقبل عام 2013 بخطى ثابتة , متوقعا أن ينتهي العام الجديد بنفس النتائج "الطيبة" التي انتهى بها عام 2010 (على حد وصفه) .
وشدد وزير السياحة على أهمية المفاوضات الجارية في الوقت الراهن بشأن الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي , مشيرا إلى أن ذلك سيساعد على النهوض بالسياحة المصرية.
وتابع قائلا: إن أداء السياحة المصرية يعد من أهم النقاط التي ينظر إليها البنك للموافقة على القرض لأنها مصدر جيد للعملة الصعبة للبلاد .
وأشار زعزوع إلى أن أرباح السياحة شكلت 20% من إجمالي العملة الصعبة التي أضيفت للاقتصاد المصري عام 2010 , ولذلك فهي من أهم مصادر دعم الاقتصاد, فضلا عن أنها تساعد على إيجاد فرص عمل للشباب .
وأضاف أن الحكومة المصرية تعلم جيدا ماذا يجب فعله في المرحلة المقبلة, مشيرا إلى أنه تم إجراء العديد من الدراسات خلال الشهور الثلاثة الماضية, معتقدا أن الحكومة باتت جاهزة للمضي قدما في دفع عجلة البلاد, وأن الشعب المصري سيلمس تطورا اقتصاديا في المرحلة المقبلة .
وأوضح أن من أهم أولويات وزارة السياحة في المرحلة المقبلة زيادة السعة الفندقية إلى الضعف خلال فترة تتراوح ما بين ثلاثة وخمسة أعوام حتى يتم استيعاب المزيد من السائحين, وذلك فضلا عن تطوير البنى التحتية للمناطق السياحية وقطاع النقل الجوي.
وأشار زعزوع إلى أن روسيا من أهم مصادر جلب السائحين إلى مصر في الوقت الراهن, حيث أن عدد السائحين الروس في عام 2010 بلغ ثلاثة ملايين, وذلك بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها بريطانيا التي بلغ عدد سائحيها الذين وفدوا إلى مصر في نفس العام 5ر1 مليون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق