عززت دراسة أثرية حديثة، نشرت في "المجلة الطبية" في بريطانيا، الاعتقاد بأن هناك لعنة لاحقت العديد من الحكام الذين جلسوا على كرسي الحكم في مصر، بدءاً من الفراعنة وحتى رؤساء التاريخ الحديث، حيث انتهت حياة غالبيتهم بطريقة مأساوية حسبما ذكرت جريدة "السفير" اللبنانية.
وأشارت الدراسة إلى أن الملك الفرعوني رمسيس الثالث قُتل نتيجة مؤامرة هدفت إلى القضاء على حياته، حيث ذبح عبر استخدام سكين حاد النصل، ما يؤكد أن القاتل فاجأه من الخلف.
وأكد علماء الأشعة المقطعية لدراسة المومياء الملكية في مصر، أن الملك قُتل نتيجة جرح في الرقبة كان سابقاً لعمليات التحنيط، وأوضح هؤلاء أن تميمة "عين حورس" وأربعة تمائم أخرى لأبناء حورس الأربعة، وضعت مع الجثة.
وقال عالم الآثار زاهي حواس إن "المحنطين كانوا يتعاملون مع مومياء ملك قتل غدراً، خصوصاً في ظل الترتيبات الخاصة التي اتخذت لدى تحنيط مومياء الملك رمسيس الثالث، فضلا عن وضع التمائم لحماية وحفظ وتأمين حياة الملك في العالم الآخر".
وأضاف حواس أن "هذا الاكتشاف يغير التاريخ، خصوصاً أن هناك بردية شهيرة يطلق عليها اسم مؤامرة الحريم تشير إلى أن الملكة تيا وهي الزوجة الثانوية للملك رمسيس الثالث، تزعمت مؤامرة ضده، لتنصيب ابنها بنتاؤر ملكاً على مصر، بدلاً من الملك رمسيس الرابع، الذي كان من المتوقع أن يرث والده في الحكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق