الجمعة، 5 أبريل 2013

"الغرف السياحية" تطالب المصريين بالمساهمة في تمويل المتحف الكبير



قال الدكتور عادل عبد الرازق عضو الاتحاد المصر سياحية تقام فى مصر بحد اقصى سبع ليالى بشرط ان يكتب على الفاتورة المقدمة للسائح للمشاركة فى انشاء المتحف المصرى الكبير والذى يحتاج لتمويل لانتهاء من كل مراحله عام 2015 لاقت قبولا كبيرا من صناع السياحة فى مصر خاصة ان دفع السياح لهذه المشاركة لن يكون اجباريا.
ى للغرف السياحية ان الاقتراح بفرض دولار على كل ليلة
واكد ان صناع السياحة المصرية ينوون تقديم 100 مليون دولار من تكاليف الانشاءات فى المرحلة الثالثة لان ارتباط السياحة بالاثار ارتباط كبير نظرا لانها تلعب دورا كبيرا فى تنشيط السياحة الى مصر خاصة فى منطقة الجيزة والتى يقام فيها المتحف الكبير الذى سيعتبر اكبر متحف للاثار فى العالم بعد الانتهاء منه.
وطالب الشعب المصرى بكل فئاته المشاركة فى بناء هذا المتحف لانه سيحافظ على كل الاثار الموجودة بالمخازن وسيعرضها فى قاعات عرض تتلائم مع عراقة التاريخ المصرى كما سينشأ مشروعات اقتصادية متعددة مرتبطة بها.
واكد الدكتور عادل عبد الرازق فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة ضم ايضا الدكتور الحسينى عبد البصير المشرف العام على مشروع المتحف المصرى ان منطقة الاهرامات وسقارة بالجيزة تعتبر الاكبر فى الجذب السياحى لمصر وامكانية اقامة مجتمع سياحى متكامل بجانب المتحف الجديد موجودة وتطرح نفسها بشدة على رجال الاستثمار السياحى خاصة ان الزوار يحتاجون لفنادق وبازارات ومطاعم لتقديم الخدمات السياحية والمعيشية لهم اثناء رحلاتهم
وأضاف انه قدم اقتراح سابق للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية عندما كان رئيسا لحزب الحرية والعدالة باقامة مدينة سياحية متكاملة فى المنطقة المجاورة للمتحف على طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوى وهو يكرر الان عرض المشروع على الرئيس لتبنيه نظرا للفوائد الاقتصادية الضخمة له والتى يمكن ان تساهم فى مضاعفة عدد السياح وتحل مشكلة البطالة لالاف الشباب كم تعود بالفوائد الاقتصادية المتعددة على المجتمع كله .
واوضح الخبير السياحى ان عدد الغرف السياحية فى منطقة الاهرامات لاتزيد عن سبعة الاف غرفة وهى نسبة ضئيلة لامكانيات هذه المنطقة السياحية ولاتستوعب الكم الهائل من السياح المتوقع قدومهم مع الاستقرار فى المستقبل واكد ان المدينة المقترحة يمكن ان تضم وحدها تسعة الاف غرفة سياحية جديدة تضاف الى السبعة الاف غرفة الموجودة بالفعل الى جانب كل انواع المنشآت السياحية الاخرى من مطاعم واماكن ترفيه وبازارات.
من ناحيته اكد الحسينى عبد البصير المشرف العام على مشروع المتحف المصرى ان الاثار المصرية تحتاج لقاعات عرض تتناسب مع اهميتها وهو ماسيوفره المتحف المصرى الكبير حيث خصص مساحة 90 الف متر مربع لقاعات العرض منها 7500 متر مربع لعرض كنوز توت عنخ اآمون والمكدسة الان فى المتحف المصرى بالتحرير غفى مساحة لاتزيد عن 1500 متر واشار الى وجود عدد كبير من القطع الاثرية النادرة فى المخازن والتى تحتاج الافراج علعرضها للجمهور والتعرف عليها وعلى تاريخ وجودها.
واشار لوجود 100 الف قطعة اثار مصرية لم يعرض منها الا اقل من الثلث فى كل متاحف الجمهورية اضافة الى ان موقع المتحف المصرى فى التحرير اصبح لايتلائم مع توافد اعداد السياح او الحافلات التى تقلهم خاصة بعد احداث الثورة المصرية.
واكد ان المتحف المصرى تعدى عمره 110 عاما ويجب ان تخفف الاثار التى فيه وقال ان مشروع المتحف الجديد اتاح انشاء مركز ترميم للاثار المصرية لاول مرة فى مصر انضم اليه عدد كبير من المتخصصين والاكاديميين الذين بداوا بالفعل فى عمليات ترميم لاثار المخازن التى تاثرت بعوامل التخزين من رطوبة وتلوث.
واوضح ان المنحة اليابانية لبناء المتحف لن توفى بكل التكاليف ونظرا لصعوبة تحمل ميزانية الدولة الباقى من التكاليف فكان الحل هو المشاركة الشعبية المصرية والعالمية فى نفقات انشاء الجزء الثالث والذى تصل تكلفته ل800 مليون دولار ستوفر المنحة اليابانية نصفهم فقط.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق