الاثنين، 14 يناير 2013

افتتاح تطوير متحفى المركبات الملكية والشرطة بالقلعة بعد 5 سنوات


اعلن الدكتور محمد ابراهيم وزير الاثار افتتاح عدد من المواقع الاثار الاسلامية بالقاهرة فى مقدمتها متحف المركبات الملكية ومتحف الشرطة بمنطقة اثار القلعة بالقاهرة بعد انتهاء مشروع تطويرهما امام الزيارة المحلية والدولية شهر يناير الحالى بعد فترة اغلاق استمرت اكثر من خمس سنوات
واضاف وزير الاثار فى تصرح له الاثنين خلال الجولة التفقدية الواسعة التى قام بها اليوم بمنطقة اثار القلعة والى رافقة خلالها عادل عبد الستار امين عام المجلس الاعلى للاثار ومصطفى حسن خليفة مدير عام اثار القلعة ومحمد عبد العزيز رئيس اثار القاهرة التاريخية ورئيس قطاع الاثار الاسلامية ان اعمال التطوير والترميم للمتحفين والتى تمت بالجهود الذاتية تضمنت ترميم الجدران والارضيات وتركيب كاميرات للمراقبة داخل وخارج المتحف واجهزة انذار ضد الحريق واضاءة حديثة مناسبة داخلية وخارجية ودورات مياة للزوار والعاملين وتركيب بوابات حديدية على المداخل الرئيسية.
واضاف ان مشروع التطوير والترميم استغرق اقل من شهر بالجهد الذاتى للعاملين بمنطقة اثار القلعه والمعروف ان متحف المركبات الملكية يقع ضمن مجموعات المتاحف التي تضمها قلعة صلاح الدين بالقاهرة وافتتح عام 1983هو عبارة عن قاعة واحدة يعرض بها ثماني عربات شاركت في مناسبات رسمية في مصر إبان حكم أسرة محمد علي .
ومن أهم العربات تلك التي إستقلتها إمبراطورة فرنسا أوجيني عند زيارتها لمصر للمشاركة في حفل افتتاح قناة السويس في 17 نوفمبر 1869 وتلك التي اشتركت في حفل افتتاح أول برلمان مصري عام 1924 .
وكذلك يقع متحف الشرطة ضمن مجموعة متاحف القلعة بساحة معروفه بساحة العلم وافتتح عام 1986 ويضم مقتنيات تهدف إلى إبراز تاريخ الشرطة منذ أقدم العصور وحتى تاريخنا الحديث .
يضم المتحف مجموعة من القاعات خصصت كل قاعة لعرض تاريخ الشرطة في عصر بعينه وأولى القاعات قاعة الشرطة في مصر القديمة والتي تتضمن أسلحة( سهام- دروع - أقواس وبلط وخلافة) بالإضافة إلى لوحات جصية تلقي الضوء على نشاط الشرطة في مصر القديمة .
وخصصت القاعة الثانية لتاريخ الشرطة في مصر الإسلامية حيث تعرض أسلحة من عصور مختلفة ورنوك عليها شعارات الشرطة .
ويضم المتحف نماذج مجسمة تمثل كفاح الشرطة ضد الاستعمار في معركة 25 يناير بالإسماعيلية وأخرى لعرض الأسلحة الحديثة وأنشطة الشرطة، بالإضافة إلى قاعة الإطفاء والتي تضم أقدم عربات الإطفاء التي استخدمت في مصر في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر .
و يضم اربع عربات للاطفاء ترجع لعصور تاريخية متتاليه من العصر العثمانى الذى كان يستخدم عربات المطافى ذات المضخة الكابسة ثم عصر محمد على الذى يستخدم عربة الاطفاء بالبخار ثم العصر الحديث باستخدام الموتور حيث يضم متحف المطافى اقدم واول عربة اطفاء فى التاريخ والجدير بالذكر ان صلاح الدين الأيوبي شرع في تشييد قلعته فوق جبل المقطم في موضع كان يعرف بقبة الهواء.
و لكنه لم يتمها في حياته و إنما أتمها السلطان الكامل بن العادل فكان اول من سكنها هو لسلطان الكامل و اتخذها داراً للملك و استمرت كذلك حتي عهد محمد علي.
و لقد هدم صلاح الدين بعض الأهرام الصغيرة في الجيزه و استعمل أحجارها في بناء القلعة و السور حول القاهرة و استخدم اسري الفرنجة في بنائها وبدء فى بنائها سنة 572 هجريا 1176ميلاديا وتمت سنة 614 هجريا فى عهد الملك الكامل

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق