حجزت محكمة القضاء الإدارى الدائرة الأولى الثلاثاء برئاسة المستشار فريد نزيه تناغو الحكم فى الدعوى لالغاء قرار سفر 131 قطعة من نفائس الملك توت عنخ امون لعرضها بمتحف الفنون الجميلة بهيوستن_تكساس بالولايات المتحدة الامريكية واعادتها الى المتحف المصرى للحكم بجلسة 29 يناير.
واوضح نور الدين عبد الصمد مدير عام التوثيق الاثري بمتحف العريش مقيم الدعوى التي حملت رقم 54088 لسنة 65ق واختصمت كلا من رئيس الوزراء ووزير الثقافة والامين العام للمجلس الاعلى للاثار بصفتهما انه صدر قرار بسفر تلك القطع لعرضها بالولايات المتحدة في الفترة من 16 اكتوبر/تشرين الأول 2011 وحتى 15 ابريل/نيسان 2012 وذلك بعد انتهاء عرضها في مدينة ميلبورن باستراليا،مشيرا إلى ان كثير من السائحين الذين يزورون مصر يصابون بخيبة امل عندما لايجدون بعض من اثار الملك توت عنخ امون في مكانها بالمتحف المصري .
وأضاف ان طلاب جميع كليات الاثار يحرمون من دراسة تلك القطع الاثرية الهامة،مما يعني ان اجيالا كثيرة منذ عام 2005 حتى الان حرمت من دراسة تلك القطع في حين يتمتع بها في ذات الوقت بعض سكان الولايات المتحدة ،كما فقدت مصر الكثير من السياح المغرمين برؤيتها.
ولفت انه من ضمن الشركات المشاركة في تنظيم عرض تلك القطع بالولايات المتحدة شركة أمريكية خاصة بالمخالفة لقانون حماية الاثار رقم 117 لسنة 1983 المعدل بالقانون رقم 10 لسنة 2010 كما نصت مواده على الا تكون الاثار محلا للايجار او للدعاية التجارية بل ان اطلاق مدة العرض لاكثر من عام مخالفا للقانون،موضحا الى ان عرض تلك القطع وسط حراسة لشركة خاصة اجنبية دون ولاية امنية مصرية يعتبر تخليا عن ملكية الشعب المصري لها ونقل تلك الملكية لدولة اخرى.
واكد على ان العديد من المعارض الخاصة بالاثار المصرية في الخارج تعرضت لتلف شديد خاصة التي عرضت في كندا والولايات المتحدة واستراليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق