تفتح وزارة الدولة لشؤون الآثار المصرية معبد قصر العجوز الذي يرجع للعصر البطلمي والمخصص 'لعبادة الإله الحكمة تحوت' أمام الحركة السياحية مطلع العام المقبل.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للوزارة الأحد أن وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم قرر فتح معبد قصر العجوز أمام الحركة السياحية 'بعد أن اطلع على عمليات الترميم الجارية في المعبد بعد اقتراب استكمالها مع بداية العام المقبل'.
جاء ذلك بعد زيارة وزير الدولة لشؤون الآثار العديد من المناطق الأثرية في البر الغربي في الأقصر خلال مشاركته في الاحتفالية بهاورد كارتر بمناسبة مرور 90 عاما على اكتشافه مقبرة توت عنخ أمون، وهي المقبرة الملكية الوحيدة التي كشف عنها كاملة.
وشملت عملية الترميم معبد قصر العجوز الذي يقع قبالة معبد هابو في البر الغربي حيث تم تنظيف نقوش وكتابات المعبد من طبقة السناج الكثيفة التي كانت تخفي معالمها، وهي تتضمن نقوشا بارزة تصوّر بعض ملوك البطالمة، ومن أشهرهم الملك بطليموس السادس وهو يقدم القرابين للإله تحوت التي لا تزال في حالة جيدة محتفظة بألوانها القديمة.
كما جرى ترميم بعض الجدران معماريا وتركيبة الأرضيات الحجرية من الحجر الرملي نفسه الذي بني منه المعبد وإقامة أسوار لحمايته وتحديد خط سير زيارة المعبد.
وتفقد إبراهيم أعمال تطوير وترميم معبد إيزيس بالأقصر الذي يرجع إلى العصر الروماني ويعرف باسم دير شرويت.
كذلك أكد البيان أن إبراهيم 'قرر غلق مقبرة رمسيس الأول في وادي الملوك في البر الغربي أمام الزيارات السياحية للبدء في مشروع ترميمها'، وهي تتميز بنقوشها ذات الألوان الرائعة التي تتطلب إجراء أعمال صيانة دورية للحفاظ عليها.
وتترك وزارة شؤون الآثار 11 مقبرة من أصل 64 مقبرة تم العثور عليها في وادي الملوك، مفتوحة أمام الزيارات السياحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق