أكد وزير السياحة هشام زعزوع ضرورة إعادة النظر فى قيمة ضريبة المسافر البريطانى إلى مصر لأن الضريبة بقيمتها الحالية غير عادلة وترفع سعر الرحلة إلى مصر وتؤثر تأثيرا سلبيا على حركة السياحة نظرا لعزوف السائح البريطانى عن السفر إلى مصر لارتفاع التكلفة.
جاء ذلك خلال العديد من اللقاءات التى عقدها وزير السياحة على هامش مشاركته فى بورصة لندن والتى استهلها بلقاء اندرو مكاى مستشار رئيس وزراء بريطانيا الذى بحث معه موضوع هذه الضريبة التى يتم فرضها على المسافرين إلى خارج المملكة المتحدة.
وطالب وزير السياحة بضرورة حل مشكلة الضريبة لأن السوق البريطانى من الأسواق الهامة جدا للمقصد السياحى المصرى , حيث وصل عدد السائحين البريطانيين إلى مصر فى نهاية عام 2010 إلى 5ر1 مليون سائح.
وأعرب زعزوع عن أمله أن يتم ذلك فى إطار الدعم الدولى والبريطانى لدول الربيع العربى وبخاصة مصر التى تعتبر القلب النابض للعالم العربى وضرورة تقديم الدعم الكامل لها ومساعدة الاقتصاد المصرى من خلال الفرص الاقتصادية المتاحة فى مجال الاستثمار والسياحة والاقتصاد.
جاء ذلك خلال العديد من اللقاءات التى عقدها وزير السياحة على هامش مشاركته فى بورصة لندن والتى استهلها بلقاء اندرو مكاى مستشار رئيس وزراء بريطانيا الذى بحث معه موضوع هذه الضريبة التى يتم فرضها على المسافرين إلى خارج المملكة المتحدة.
وطالب وزير السياحة بضرورة حل مشكلة الضريبة لأن السوق البريطانى من الأسواق الهامة جدا للمقصد السياحى المصرى , حيث وصل عدد السائحين البريطانيين إلى مصر فى نهاية عام 2010 إلى 5ر1 مليون سائح.
وأعرب زعزوع عن أمله أن يتم ذلك فى إطار الدعم الدولى والبريطانى لدول الربيع العربى وبخاصة مصر التى تعتبر القلب النابض للعالم العربى وضرورة تقديم الدعم الكامل لها ومساعدة الاقتصاد المصرى من خلال الفرص الاقتصادية المتاحة فى مجال الاستثمار والسياحة والاقتصاد.
وقال وزير السياحة إن الوزارة ستعمل بقوة على دعم السياحة الكلاسيكية والتى تهم جزءا كبيرا من السوق الانجليزى وخاصة إلى مدينتى الأقصر وأسوان, بالإضافة إلى القاهرة التى تعانى من ضعف الاقبال السياحى حاليا بالمقارنة بالسياحة الشاطئية.
كما أكد الوزير على تفعيل وزارة السياحة لنظام التتبع مع سيارات السياحة ( اذس ) للحفاظ على سلامة السائحين على الطرق المصرية.
كما أكد الوزير على تفعيل وزارة السياحة لنظام التتبع مع سيارات السياحة ( اذس ) للحفاظ على سلامة السائحين على الطرق المصرية.
وكان وزير السياحة قد صرح صباح الثلاثاء أن الترويج لمسألة تحذير بريطانيا لرعاياها من السفر إلى مصر أو حظر السفر إلى مصر بأنه مقصود وسيىء النية, متهما المتربصين بمصر بأنهم وراء هذا الترويج من أجل محاولات إفشال النجاح المصرى فى صناعة السياحة.
وأكد وزير السياحة إن ارتباط إطلاق هذا التحذير قبل ساعات من إنطلاق بورصة السياحة الدولية فى لندن والتى تعد ثانى أكبر بورصة للسياحة فى العالم وتشهد زخما فى المشاركة من العاملين فى صناعة السياحة من مختلف دول العالم إنما يدل على أن هناك من يريد تحطيم وإفشال المحاولات المصرية لاستعادة قوتها السياحية وبالتالى الاقتصادية ثانية.
وقال الوزير إن انتعاش حركة السياحة فى مصر سيدفع حتما الاقتصاد المصرى إلى التقدم والنمو بصورة كبيرة وسريعة باعتبار السياحة قاطرة التنمية فى مصر ويرتبط بها العديد من الصناعات الأخرى التى تنمو من خلال نمو حركة السياحة المصرية.
أوضح أن اتصالاته ومباحثاته مع المسئولين البريطانيين حول هذا التحذير الذى تردد جاءت كلها لتؤكد عدم وجود أو صدور أى تحذير بهذا الشكل وأن ما حدث هو خطأ فقط ، معتبرا أن الركون إلى أن ما حدث خطأ غير مقصود هو أمر غير مقبول وبخاصة أنه تم ترديد هذا الخطأ قبل يومين فقط من إنطلاق بورصة لندن وهو ما يدل على سوء النية فى إطلاق هذا الامر.
وأشار إلى أن المسئولين البريطانيين أكدوا اعتذارهم عن هذا الخطأ وتصحيحه على الفور, مؤكدين أن مصر لا توجد بها أية مشكلات أمنية تدفع إلى إطلاق مثل هذا التحذير.
وشدد زعزوع على استمراره فى العمل بقوة من أجل إعادة السياحة المصرية إلى سابق معدلاتها فى عام 2010 بل وتتجاوز تلك الأرقام على الرغم من كافة المعوقات التى يمكن أن تواجهها مصر خلال الفترة المقبلة.
وأكد وزير السياحة أن القيادة السياسية والحكومة المصرية بأكملها مهتمة كل الاهتمام بدعم صناعة السياحة وتوفير كل ما تتطلبه الصناعة من أجل إعادتها على طريقها الصحيح , وهو ما يتضح من تلبيتهم لكافة المطالب التى يتقدم بها قطاع السياحة على الفور.
واعتبر زعزوع أن وضع السياحة المصرية مع القيادة السياسية والحكومة الجديدة من أفضل الأوضاع التى شهدتها الصناعة منذ عدة عقود ويتم مشاركتها فى كافة الاجتماعات الوزارية الاقتصادية والأمنية فى مجلس الوزراء وغيرها من أجل توفير المناخ المناسب لها لاستعادة قوتها.
وأكد وزير السياحة إن ارتباط إطلاق هذا التحذير قبل ساعات من إنطلاق بورصة السياحة الدولية فى لندن والتى تعد ثانى أكبر بورصة للسياحة فى العالم وتشهد زخما فى المشاركة من العاملين فى صناعة السياحة من مختلف دول العالم إنما يدل على أن هناك من يريد تحطيم وإفشال المحاولات المصرية لاستعادة قوتها السياحية وبالتالى الاقتصادية ثانية.
وقال الوزير إن انتعاش حركة السياحة فى مصر سيدفع حتما الاقتصاد المصرى إلى التقدم والنمو بصورة كبيرة وسريعة باعتبار السياحة قاطرة التنمية فى مصر ويرتبط بها العديد من الصناعات الأخرى التى تنمو من خلال نمو حركة السياحة المصرية.
أوضح أن اتصالاته ومباحثاته مع المسئولين البريطانيين حول هذا التحذير الذى تردد جاءت كلها لتؤكد عدم وجود أو صدور أى تحذير بهذا الشكل وأن ما حدث هو خطأ فقط ، معتبرا أن الركون إلى أن ما حدث خطأ غير مقصود هو أمر غير مقبول وبخاصة أنه تم ترديد هذا الخطأ قبل يومين فقط من إنطلاق بورصة لندن وهو ما يدل على سوء النية فى إطلاق هذا الامر.
وأشار إلى أن المسئولين البريطانيين أكدوا اعتذارهم عن هذا الخطأ وتصحيحه على الفور, مؤكدين أن مصر لا توجد بها أية مشكلات أمنية تدفع إلى إطلاق مثل هذا التحذير.
وشدد زعزوع على استمراره فى العمل بقوة من أجل إعادة السياحة المصرية إلى سابق معدلاتها فى عام 2010 بل وتتجاوز تلك الأرقام على الرغم من كافة المعوقات التى يمكن أن تواجهها مصر خلال الفترة المقبلة.
وأكد وزير السياحة أن القيادة السياسية والحكومة المصرية بأكملها مهتمة كل الاهتمام بدعم صناعة السياحة وتوفير كل ما تتطلبه الصناعة من أجل إعادتها على طريقها الصحيح , وهو ما يتضح من تلبيتهم لكافة المطالب التى يتقدم بها قطاع السياحة على الفور.
واعتبر زعزوع أن وضع السياحة المصرية مع القيادة السياسية والحكومة الجديدة من أفضل الأوضاع التى شهدتها الصناعة منذ عدة عقود ويتم مشاركتها فى كافة الاجتماعات الوزارية الاقتصادية والأمنية فى مجلس الوزراء وغيرها من أجل توفير المناخ المناسب لها لاستعادة قوتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق