تعرف الاقصر، عاصمة مصر القديمة، بانها "أكبر متحف في الهواء الطلق في العالم".
من مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك، الى مناظر الغروب الرائعة في مجمعات المعابد المهيبة للكرنك، الأقصر هي دون أدنى شك الخيار الأمثل للسياحة الثقافية.
يقسم نهر النيل الأقصر إلى منطقتين: الضفة الشرقية والضفة الغربية، الامر الذي إعتبره المصريين القدامى رمزا" للحياة والموت.
وعلى الرغم من أن الضفة الشرقية تطورت لتصبح مدينة حديثة، إلا أنها احتفظت بطبيعتها الخضراء ومنطقة البازارات التقليدية إضافة الى المنظر الخلاّب لنهر النيل.
وفي الضفة الشرقية للأقصر بعض من أجمل الفنادق في مصر، إضافة الى المنتجعات الصحية وملاعب الغولف فيها.
اما الضفة الغربية فتعرف بمقابرها ومعابدها، و تضم وادي الملوك، وادي الملكات، قرية العمال ومعبد مدينة هابو الذي يعتبر من أهم المعالم في الضفة الغربية لمدينة الاقصر.
في الأساطير المصرية القديمة، يرمز اتجاه الشمس غرباً الى الرحلة إلى العالم الآخر، ما حتّم على المصريين القدامى دفن الموتى في الضفة الغربية لنهر النيل.
يمكنك، أثناء تواجدك في مدينة الأقصر، أن تختار لبن السكن في أحد الفنادق البسيطة في الضفة الغربية مع علماء الآثار في بعثات التنقيب، أو يمكنك الإقامة في الطرف الآخر من النهر داخل أحد الفنادق الفاخرة في المدينة، مثل فندق "المُديرة" الواقع على الضفة الغربية، أو "وينتر بالاس" في الضفة الشرقية.
يتميز طقس الأقصر بالشمس والدفء على مدار السنة، حيث تشرق الشمس لمدة 11 ساعة خلال فصل الصيف ولمدة 8 ساعات خلال فصل الشتاء. متوسط درجة الحرارة شتاءًا حوالي 26 درجة مئوية، وفي الصيف تصل درجة الحرارة إلى 39 درجة مئوية.
إستعد لتجربة منطاد الهواء الساخن
إن القيام بجولة وأنت في منطاد الهواء الساخن في ساعة مبكرة من الصباح، تجربة تملؤها الإثارة والمتعة تتيح أمامك فرصة الاستمتاع بمشاهدة الأقصر. كما أن مشاهدة شروق الشمس وأنت تنساب بالمنطاد فوق السحب هي بالفعل متعة تستحق أن الاستيقاظ في ساعة مبكرة، فضلا أن مشاهدة الشمس وهي تلقي بأشعتها الذهبية على المعابد ذات الجمال الرائع المهيب وتضيء الضفاف الخضراء على جانبي النيل يعتبر من المشاهد التي لن تنساها طوال حياتك.
ويوجد عدد من الشركات التي تنظم رحلات المناطيد التي يمكنك أن ترتب القيام برحلة عن طريقها بشكل مباشر، فهي تخضع لأنظمة أمن صارمة أويمكنك الحصول على المزيد من التفاصيل عن ذلك من وكيلك السياحي أو من الفندق الذي تقيم فيه.
رحلة الأقصر الدائرية
رحلة نهرية طويلة
لا تفوتوا فرصة القيام بزيارة دائرية إلى مدينة الأقصر في رحلة نيلية بعيدا عن ضجيج وصخب القاهرة والإسكندرية لمشاهدة أفضل وأروع ما في مصر القديمة ولكي تعيشوا تجربة الاستمتاع بعطلة العمر التي لا ينمحي ذكرها.
تبدأ الرحلة النهرية النيلية في مصر بزيارة إلى معابد الكرنك والأقصر وتنتهي بعرض للرقص الشرقي.
وفي اليوم الثاني من الرحلة، تتجه بالمركب إلى إدفو لزيارة المعبد والاستمتاع بقضاء نصف يوم من الترفيه الحر.
وفي اليوم الثالث، تتجه المركب إلى كوم إمبو لزيارة المعبد المخصص لعبادة الإله سوبيك والإله حورس.
وفي الليل، يأتي وقت الاحتفال بالجلابية التقليدية المصرية .
أما في اليوم الرابع، فسوف تستقلون فلوكة مركب صغير إلى حدائق النباتات بجزيرة كتشنر والاستمتاع بعرض للفولكلور النوبي بعد تناول طعام العشاء.
وفي اليوم الخامس، تزورون معبد فيله، ومحاجر الجرانيت، والسد العالي وذلك قبل الإبحار إلى مدينة كوم أمبو.
وفي اليومين السادس والسابع، تشاهدون معبد إسنا وتزورون الضفة الغربية لمدينة الأقصر لمشاهدة المواقع الأثرية الهامة مثل وادي الملوك، ومعبد حتشبسوت، وتمثالي ممنون العظيمين. وبين الجمال الطبيعي الذي يتميز به نهر النيل وروعة العمارة المصرية القديمة الذي يثير في النفس مشاعر الإعجاب والمهابة، سوف تكتشفون عالما لا مثيل له.
قع متحف التحنيط في مدينة الأقصر، وهو يمثل فن التحنيط المصري القديم ويعرض منتجات صنعة هذا الفن ومومياءاته. فيمكنك جمع معلومات شيقة عن طرق التحنيط المستخدمة في تحنيط الكثير من أنواع الحيوانات مثل التماسيح والقطط والأسماك. وتعتبر الحيوانات المحنطة من بين المجموعات الفريدة التي يذخر بها هذا المتحف. كما ستشاهد الأدوات المستخدمة في التحنيط، ومواد التحنيط، والأوعية الفخارية التي يتم فيها الاحتفاظ بأحشاء الجثث المحنطة، والتمائم والتوابيت. بالاضافة الى اللوحات القديمة التي تسجل الرحلة الجنائزية من الوفاة حتى الدفن. ويضم المتحف أربع قاعات: قاعة المقتنيات، وقاعة المحاضرات، وغرفة عرض أفلام الفيديو، والكافيتريا.
أسعار التذاكر:
التذاكر العادية: 50 جنيها مصريا
الأسعار للطلبة: 25 جنيها مصريا
الرامسيوم
المعبد الجنائزي لرمسيس الثاني
ستغرق بناء المعبد الجنائزي لرمسيس الثاني حوالي عشرين سنة كجزء من مجمع معابده الجنائزية. ويقع هذا المعبد الرائع على الضفة الغربية وكان في عصره يناهز معبد أبو سمبل من حيث الفخامة والروعة ومدينة هابو من حيث فن العمارة. والامر الذي يدعو إلى السخرية أن فيضانات النيل أتلفت المعبد الذي تم تصوير رمسيس فيه على أنه الإله الخالد إلى الأبد. لا تفوت رؤية صور معركة قادس حيث نرى الفرعون وهو يطلق سهامه على العدو الذي يسقط أمامه. فتماثيل رمسيس الضخمة التي كانت تشمخ عند مدخل المعبد أصبحت الآن مجرد بقايا آثار ومخلفات فنية، غير أنه يمكن رؤية بعض أجزائها مبعثرة في أرجاء المعبد.
أسعار التذاكر:
التذاكر العادية: 30 جنيها مصريا
الأسعار للطلبة: 15 جنيها مصريا
كان معبد أمنحوتب الثالث يعتبر أضخم معبد في مصر في زمانه، وقد تم تصميم المبنى بحيث تغمر مياه النيل المعبد بأكمله ما عدا غرفة الدفن ثم يقوم المعبد من مياه النيل مرة أخرى عند انحسار مستوى ارتفاعها. غير أن هذا المفهوم الجميل في تصميم البناء لم يثبت جدواه إلى حد كبير، فلم يتمكن المعبد المبني معظمه من الطوب الطيني على الصمود باكمله، مما أدى الى زوال معظمه بالاضافة الى قيام العديد من الفراعنة بأخذ مواد للبناء من المعبد من اجل بناء منشآت خاصة بهم. ولم يتبق من آثار المعبد الرئيسية سوى كولوس ممنون عبارة عن تمثالين لأمنحوتب الثالث وهو جالس عند أبواب المعبد. فبزيارتك للمعبد يمكنك رؤية عددا" من التماثيل والأشكال وكذلك بقايا قواعد أعمدة المعبد.
في عهد الأسرة الحاكمة الحادية عشرة بجوار الدير البحري على الضفة الغربية لمدينة الأقصر. ومن المؤسف أن آلاف السنين التي مرت قد أحدثت الكثير من الدمار والتلف في ذلك المعبد الذي كان يوما ما من احد أعظم المعابد ذو تصميم رائع غالبا" ما تميزت به الأهرامات. كان المعبد يقع بجوار موقع عبادة الإلهة حاتور في مدينة طيبة القديمة، ويعتقد الكثير من علماء المصريات أن شكل بنائه كان يشبه شكل بناء الدير البحري المجاور له بإستثناء الشكل الهرمي الذي يبرز على سطحه. ومع ذلك فما زالت أطلال المعبد على شكلها الجميل الرائع ولا يزال الجزء الرئيسي من المبنى في حالة جيدة. ويقع المعبد على مسافة دقيقتين سيرا" على الاقدام من موقع الدير البحري، وهو جدير بالزيارة فعلا"
معبد حتشبسوت
قع معبد حتشبسوت على أسفل منحدر صخري شاهق بالقرب من الضفة الغربية للنيل. ويعرف المعبد أيضا باسم الدير البحري وهو خاص لعبادة الإله آمون رع، إله الشمس. وقد صمم هذا المعبد مهندس يدعى سينيموت. ويعتبر المعبد فريدا من نوعه لما لتصميمه الشبيه بتصاميم البناء الكلاسيكية. ويمكنك ملاحظة شرفة المعبد الطويلة المليئة بصفوف من الأعمدة التي يبلغ ارتفاع بعضها 97 قدما، والأبراج والساحات والقاعة ذات السقف المرتكز على أعمدة. وفي داخل المعبد، يمكنك رؤية قاعة الشمس والمعبد الصغير و المذبح. وتحكي النقوش على جدران المعبد قصة الولادة المقدسة للملكة حتشبسوت ورحلاتها التجارية إلى بلاد بونت المعروفة الآن بدولة الصومال الحديثة أو شبه الجزيرة العربية.
أسعار التذاكر:
التذاكر العادية: 30 جنيها مصريا
الأسعار للطلبة: 15 جنيها مصريا
اسعار مناسبة للحجز فى فندق كونراد القاهرة من مجموعة جراند ماجيك السياحية حيث الجمال والراحة
ردحذفhttp://grandmagiceg.com/hotel/conrad-cairo/
00201009228491 002022662496