فى ضربة أمنية جديدة ضد تجار الآثار، تمكنت شرطة السياحة والآثار بالتعاون مع أمن المنيا من ضبط تابوت خشبى على شكل امرأة وبداخله المومياء الخاصة به، وتمثالين من البورسلين والبازلت الأسود ومركب من الخشب يشتبه فى أثريتها بحوزة فلاح وعاطل قبل بيعهما لتجار الآثار، تم التحفظ على المضبوطات وتولت النيابة التحقيق.
وكانت وردت معلومات لوحدة مباحث قسم سياحة وآثار المنيا أكدتها التحريات مفادها قيام "رضا م.أ" فلاح ".وحسين م.أ " عامل" بحيازتهما بعض القطع الأثرية بمسكن كل منهما بقصد الاتجار، وبعرض المعلومات على اللواء عبدالرحيم حسان مساعد الوزير لشرطة السياحة والآثار، أمر بضبط المتهمين، وعقب تقنين الإجراءات قامت مأمورية من الإدارة بالاشتراك مع مديرية أمن المنيا بتفتيش مسكن المأذون بتفتيشه الأول، حيث تم ضبطه وبحوزته عدد 3 قطع أثرية عبارة عن مركب من الخشب يرجع للعصر الفرعونى، وتمثال أوشبتى من البورسلين يرجع للعصر الفرعونى، وتمثال من البازلت الأسود يشتبه فى أثريته، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط اعترف بحيازته للقطع الأثرية بقصد الاتجار وقطعة أثرية مقلدة بقصد النصب بادعاء أثريتها على خلاف الحقيقة للحصول على أكبر عائد مادى من وراء بيعها، وبتفتيش مسكن المأذون بتفتيشه الثانى تبين عدم تواجده، وتم التفتيش فى حضور شقيقه المدعو خالد "حاصل على دبلوم زراعة"، وتم ضبط تابوت من الخشب على شكل امرأة بطول 170 سم وبعرض 60 سم عليه رسومات وكتابات فرعونية من الأمام وبداخله المومياء الخاصة به ملفوفة بالكتان يرجع للعصر الفرعونى، وبمواجهة شقيق المأذون بتفتيشه بما أسفر عنه الضبط قرر أن المضبوطات تخص شقيقه المتحرى عنه، وأنه يحوزها بقصد الاتجار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق