فى سنة 1985 تم اكتشاف " ألواح أبيدوس " اللى بتعتبر واحدة من أعظم الاكتشفات فى تاريخ الكتابة وتاريخ الثقافة المصرية القديمة على حد قول عالم المصريات الأمريكى " كينت ويكس " .. وهى عبارة عن 300 شريحة من العاج عليها نقوش كتابية اكتشفها فريق من الأثريين بقيادة البروفيسور " جونتر دراير " مدير معهد الآثار الألمانى فى مقبرة الملك المعروف بـ "الملك العقرب" - أبيدوس – جنوب القاهرة .. وموجودة حاليا فى المتحف المصرى .. وبتأكد خطأ النظرية الشائعة بأن السومريين هم رواد الكتابة فى العالم
التاريخ الدقيق للكتابة السومرية مازال موضع شك لحد النهاردة والشائع إنه حوالى 3000 ق.م لكن مش معروف امتى بالظبط
أما ألواح أبيدوس تم تأكيد تاريخها بإستخدام الكربون المشع و بدون أى شك إنها بين ( 3300 ق.م - 3200 ق.م ) يعنى عمرها حوالى 5250 سنة
غير إن الألواح دى ساعدت فريق البحث إنه يكتشف نقوش أقدم منها على الفخار فى نفس المقبرة بيرجع عمرها ما بين ( 3400 ق.م - 3300 ق.م ) وتعتبر أقدم أثر للكتابة على الإطلاق
البروفيسور دراير قال بعد الاكتشاف :
" لقد كان معتقدا أن السومريون قد سبقوا المصريين فى الكتابة .. الكتابة المصرية متقدمة إلى حد كبير جدا عن تلك التي وجدناها فى بلاد ما بين النهرين .. كما أنها تعود إلى زمن لم يكن فيه السومريون قد سكنوا تلك الأرض بعد ، وإنه من المحتمل أن يكون السومريين قد اقتبسوا فكرة النقوش تلك أثناء تجارتهم مع المصريين فى وقت لاحق .. وأن الكتابات اللى تم اكتشافها تبين أن المجتمع كان فى ذلك الوقت أكثر نموا مما كنا نعتقد سابقا "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق