الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

افتتاح احتفالية "أكتشف مصر الحديثة" بفرنسا




افتتحت "ذاكرة مصر المعاصرة" التابعة لمكتبة الإسكندرية احتفالية "اكتشف مصر الحديثة" بفرنسا والتي يستضيفها المكتب الثقافي المصري بباريس, بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة .
وذكر بيان صحفي صدر عن المكتبة الثلاثاء أن الاحتفالية التي تستمر حتى يوم الثالث عشر من الشهر الجاري بدأت بافتتاح معرض صور لثورات وحروب مصر منذ 1805 وحتى 1973 وعرض وثائق حرب أكتوبر والأرشيف الصحفي الخاص بها وكذلك معرض للكتب والكتالوجات التذكارية التي أنتجتها المكتبة وذاكرة مصر المعاصرة وإدارة المشروعات الخاصة بالمكتبة.
وقدم محمود عزت رئيس وحدة ذاكرة مصرخلال الأحتفالية عرضا تقديميا عن مشروع الذاكرة باللغتين العربية والفرنسية موضحا كيفية تصفح موقع المشروع والإبحار فيه وطرق استعراض المواد والتقنيات الحديثة المستخدمة في توثيق تاريخ مصر الحديث والمعاصر بشكل رقمي من خلال الموقع كما شهدت الاحتفالية رضا لفيلم "السادات" وهو من إنتاج ذاكرة مصر المعاصرة بالمكتبة .
كما تحدث في الاحتفالية كل من الدكتور محمود إسماعيل, مدير المركز الثقافي والدكتورة أمل الصبان المستشار الثقافي والتعليمي بباريس, واللذان أشادا بدور ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية في التعاون المثمر مع المكتب الثقافي المصري بباريس لإنجاح الاحتفالية.
وكان الدكتور خالد عزب؛ مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية والمشرف على مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، قد أعلن أن مجموع الصور التاريخية والنادرة المتاحة للجمهور والباحثين من خلال موقع ذاكرة مصر المعاصرة http://modernegypt.bibalex.org قد تخطى الـ60 ألف صورة، وهو بذلك يعد أضخم موقع ثقافي في الوطن العربي لتوثيق تاريخ مصر الحديث والمعاصر بشكل رقمي يضم هذا العدد الهائل من الصورة.
وأضاف أن الموقع يتيح مجموعة ضخمة من الصور النادرة التي توثق تاريخ مصر الحديث والمعاصر في مختلف جوانب الحياة المصرية، والتي تفيد الباحث والمواطن العادي على حد سواء.
جدير بالذكر أن ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية كانت قد نظمت معرض "ذاكرة مصر المعاصرة .. اكتشف مصر في القرنين الـ19 والـ20"، وذلك في مكتبة جامعة فيلنوس في ليتوانيا، في الفترة من 1 إلى 31 مارس.
وتعد ذاكرة مصر المعاصرة أكبر مكتبة رقمية عربية لتوثيق المائتين عاماً الأخيرة من تاريخ مصر المعاصر من عهد محمد علي باشا وحتى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وذلك من خلال أكثر من 110 ألف وحدة من المواد الفيلمية والوثائق، والصور، وملفات الصوت، والخرائط، والمقالات، وطوابع البريد، والعملات، والمقدمات البحثية، وغيرها. وقد شكلت المجموعة فهرساً يتضمن 14 صنفاً مختلفاً من مواد التوثيق. كما فاز الموقع بجائزة الكندي للمعلوماتية كأفضل موقع ثقافي باللغة العربية في الوطن العربي في مايو 2009 بدمشق.
وحضر الاحتفالية كل من محمد مصطفى كامل سفير مصر بباريس, واللواء أركان حرب محمد رأفت الدش, ملحق الدفاع المصري وأعضاء الملحقية العسكرية والثقافية والدبلوماسية بباريس وسط حضور مصري وفرنسي وعربي كبير .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق