الاثنين، 17 سبتمبر 2012

ميدان ..........التحرير ..... وسر نقل تمثال رمسيس ؟؟

عبير الرملي
 
ميدان رمسيس وميدان التحرير....... قد كانت دراستى وعملى يحتم على المرور بكل من الاتنين رمسيس والتحرير وكذلك عندما كنت اسافر بالقطار مع والدى وانا صغيره والان بعدما اصبحت اعمل كان لى وسيظل حكايات مع ميدان رمسيس والتحرير من منا لم يمر ولا ينزل هذه الميادين فى القاهره ليشترى ويتسوق ويخلص بعض الاوراق فى المحاكم والمصالح الحكوميه ومن ياتى
ليركب او يزور اقاربه فى القاهره الى محطه مصر كلنا من منا لا يتذكر تمثال رمسيس وكيف تم نقله ولا ندرى الاسباب الحقيقيه لنقله من مكانه الذى دام سنين من منا كان يتصور ان التحرير سوف يكون ميدان ولكن للقتال وتحقيق الحريه .
رمسيس
ميدان رمسيس من أكثر ميادين مدينة القاهرة ازدحاماً.و كذلك من أقلها مراعاة لفطنة التخطيط توجد به محطة مصر وهي محطة القطارات المركزية إلى جميع مناطق جمهورية مصر العربية. كان به سابقاً تمثال لرمسيس الثاني ونافورته الشهيرة إلا أنه تم نقله في العام 2006م
تاريخ ميدان رمسيس
كان ميدان رمسيس عبارة عن قرية تسمى "أم دنين"، وهذه القرية تمركز فيها الفاتحون العرب وأنشؤوا بها مسجدا سمى بمسجد "أولاد عنان"، والذي أعاد بناءه في العصر الفاطمى الحاكم بأمر الله وسمى بجامع "المقس"، وتم هدم هذا المسجد من قبل الفرنسيين في الحملة الفرنسية على مصر، وهو نفسه مسجد الفتح حاليا.
وفي عهد محمد علي باشا كان ميدان رمسيس عبارة عن متنزة بأمر من محمد على، وفي عهد عباس الأول تم شق شارع رمسيس والذي سمى آنذاك بشارع عباس الأول ووصل إلى منطقة "الريدانية" العباسية حاليا، كما أنشئت محطة مصر بعد توقيع الخديو عباس لاتفاقية مع الحكومة الإنجليزية لإنشاء خط للسكك الحديدية بين القاهرة والإسكندرية.
وقد ظل الشارع على هذا الاسم حتى عهد الملك فاروق الأول حيث تغير اسم الشارع إلى شارع "الملكة نازلي" والدة الملك فاروق.
وبعد وضع تمثال " نهضة مصر" في وسط الميدان للمثال المصري العالمي محمود مختار في عام 1926م والذي أزاح عنه الستار سعد باشا زغلول سمي الميدان بميدان نهضة مصر وشارع نهضة مصر.
وبعد قيام ثورة يوليو تم نقل تمثال نهضة مصر إلى جوار حديقة الحيوان بالجيزة، ثم وضع تمثال رمسيس الثاني، واستقر اسم شارع رمسيس وميدان رمسيس حتى الآن.
ميدان رمسيس ونظرة عن قرب
برغم أن ميدان رمسيس وكما سلف يفتقر إلى حسن التخطيط مما ترتب عليه اتصاف الميدان بالزحام الشديد والأرتباك إلا أنه ومع ذلك يعد أهم ميادين العاصمة على الأطلاق وذلك لعدة نقاط هي :-
به محطة مصر وهي محطة القطارات المركزية بجمهورية مصر العربية إذ لا يتسنى لقطار يتجه من جنوب البلاد إلى شمالها أو بالعكسي إلا وكان لزاما عليه دخول المحطة بل والتوقف بها لفترة من الوقت ليست بالقصيرة.
كان يوجد بالميدان واحدا من أهم مواقف المواصلات بالعاصمة وكان واحدا من أهم أسباب الأرتباك الذي يتصف به الميدان قبل نقله إلا أنه لم يذهب بعيدا ولكن تم نقله خلف محطة مصر ليصبح اسمه موقف أحمد حلمي بدلأ من موقف رمسيس
به وسيله نقل "الميكروباص" لجميع أحياء القاهرة الكبرى، لذا يقصده جميع المواطنين من كافه الأحياء
يتفرع منه واحدا من أشهر الشوارع في القاهرة وهو شارع الفجالة
يحتوي الميدان على شارع رمسيس (واحداً من أطول شوارع العاصمة)
الميدان يربط ما بين وسط المدينة وبين ضواحي مصر الجديدة، روكسي.
الميدان يوجد به مسجد الفتح وهو مسجد هام ورئيسي بالقاهرة
توجد به محطة لمترو الأنفاق رئيسية أي تضم خطي المترو المتواجدين في العاصمة
تطوير الميدان
وقد قامت محافظة القاهرة في محاولة جادة لتطوير الميدان بإتخاذ عدد من الأجراءت التي نجحت في القضاء على مشكلة ازدحام الميدان وجعلته يظهر بمظهر حضارى منها
نقل الموقف.
نقل تمثال رمسيس أحد معالم الميدان الرئيسية.
منع مرور المشاة في الميدان.
إقامة الحواجز.
عملية نقل التمثال الأولى
عثر على التمثال في ستة أجزاء منفصلة، وباءت المحاولات الأولية لوصلها بالفشل، ويبلغ طول التمثال 11 مترا ويزن 80 طنا، وهو منحوت من الجرانيت الوردى اللون.
وفي شهر مارس من العام 1955م أمر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر باعادة تموضع التمثال في ميدان باب الحديد في العاصمة المصرية القاهرة، هو الميدان الذي اعيد تسميته باسم ميدان رمسيس.
نقل تمثال رمسيس
وقد تم نقل تمثال رمسيس الثاني من الميدان المسمى باسمه إلى موقعه الجديد بالمتحف المصري الكبير والذي يقع في أول طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى في يوم 25 أغسطس عام 2006م، وذلك لحماية التمثال من التلوث البيئي الناجم عن حركة القطارات والسيارات، وكان وصول التمثال إلى المتحف الكبير يمثل تدشينا لبدء العمل بالمتحف.
وقد اخترق تمثال رمسيس أثناء عملية نقله شوارع القاهرة والجيزة وسط حفاوة المواطنين الذين حرصوا على مشاهدة الملك العظيم وهو يسير في القاهرة مشاركين في تحية ووداع الملك العظيم.
وفي رحلة الملك إلى مقره الجديد قطع مسافة ‏30‏ كيلو مترا بمتوسط ‏5‏ كيلو مترات كل ساعة‏. وقدرت تكاليف رحلتة بمبلغ ستة ملايين جنيه مصري بعد أن تم عمل دراسات للوقوف على الطريقة الأمثل لنقل التمثال وتحديد هل من الأفضل نقله على المستوي الأفقي أم المحوري، واستقرت الدراسات على نقل التمثال بالطريقة المحورية والتي أثبتت نجاحها حيث أن هذه الطريقة جعلت التمثال محملا علي مركز ثقله، وقد تم عمل تجربة لمحاكاة عملية النقل باستخدام كتلة خرسانية تزن 83 طن وذلك لضمان سلامة نقل التمثال ورغم نقله ظل الميدان يحمل اسمه رغم ما كنا نسمعه من بعض الاشاعات التى لا اعرف مدى صحتها انه كان س يسمى باسم الرئيس المخلوع حسنى مبارك ولا ادرى حتى الان ما هى الحكمه فى نقل التمثال الذى كلف مبالغ طائله نحن فى امس الحاجه لها ؟؟؟؟؟
ميدان التحرير
ميدان التحرير، أكبر ميادين مدينة القاهرة في مصر، سمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى "ميدان التحرير"؛ نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسميا في ثورة 23 يوليو عام 1952.
يحاكي الميدان في تصميمه ميدان شارل ديجول الذي يحوي قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس
رمزيته
رمز ميدان التحرير إلى حرية الشعوب وصمودها حين شهد عدة مواجهات بين المحتجين والقوات الأمنية منها أحداث ثورة الخبز في 18 و 19 من يناير عام 1977، ومنها أيضا ثورة 25 يناير عام 2011، وانتهت تلك الثورة إلى إسقاط النظام الحاكم للرئيس محمد حسنى مبارك، والذي أصبح رمزا للمتظاهرين وصمودهم وحريتهم
 
معالمه
توجد به العديد من الأماكن الشهيرة مثل :
المتحف المصري.الجامعة الأمريكية بالقاهرة. مجمع المصالح الحكومية المعروف اختصاراً بمجمع التحرير، والذي قام بتصميمه د.م محمد كمال إسماعيل.مقر جامعة الدول العربية.القصر القديم لوزارة الخارجية المصرية.فندق النيل هيلتون.مسجد عمر مكرم.جراج عمر مكرم(المكون من أربع طوابق تحت الأرض ويتكون سطحه من حديقة عامة يتوسطها تمثال عمر مكرم).يتم حاليا إنشاء جراج التحرير أمام المتحف المصري لحل أزمة الإنتظار بالعاصمة.يوجد بالميدان إحدى أكبر محطات مترو القاهرة الكبرى وهي محطة السادات والتي تضم الخط الأول والثاني معا.
أهمية ميدان التحرير
برغم أن ميدان التحرير أكبر ميادين القاهرة ورغم أهميته إلا أنه لا يعد أهمها على الإطلاق فيسبقه من حيث الأهمية ميدان رمسيس لوجود محطة مصر فيه كذلك لوجود الموقف الأكثر اتساعا في العاصمة وكذلك لتفرع وسائل المواصلات منه، كذلك يأتي ميدان العتبة في الأهمية قبل ميدان التحرير وذلك كون ميدان العتبة المركز التجاري الأول في القاهرة.
ورة 25 يناير وأختلف معنى ودور والاحساس بالميدان عندما تحول الى ميدان حقيقى للقتال للدفاع عن الشرعيه والحريه عندما تحول ساحه أحتشد فيها الملايين من شباب وابناء وشعب مصر في يوم 25 يناير 2011 يطالبون بتنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك من رئاسة الجمهورية واتخذوا الميدان مقرا لثورتهم إلي ان اعلن نائب الرئيس في بيان رسمي تخلي الرئيس عن منصبه في مساء الجمعة 11 فبراير 2011 حيث تولي المجلس الأعلي للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد مؤقتا لمدة ستة أشهر لحين اتمام انتخابات مجلسي الشعب والشوري حيث انه تم حلهما وأيضا اتمام انتخابات رئاسة الجمهوريه وطالب المصريون بتنحي الرئيس لتزايد الفقر والبطالة وفساد الشرطة وسرقة بعض رجال الاعمال الفاسدين لثروات البلد وتهريبها للخارج مما أدي لتدهور الأحوال الاقتصادية لمصر وتزوير الانتخابات الأخيره لمجلسي الشعب والشوري بشكل مقيت والمطالبه بحرية الصحافه والاعلام وأيضا لرفض فكرة توريث الحكم لجمال مبارك نجل الرئيس السابق وقام الرئيس المصري السابق في محاولة لتهدئة الشعب بتعيين نائب لرئيس الجمهوريه للمرة الأولي منذ ثلاتين عاما وهو عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية وقام مبارك أيضا بتكليف الدكتور أحمد شفيق بتشكيل وزارة جديده خلفا لوزارة احمد نظيف وتم اعلان الوزارة الجديده والتي اشتملت علي وزراء جدد مع بقاء بعض من وزراء الوزارة السابقة في مناصبهم
واقترح الرئيس أيضا تعديلات في بعض مواد الدستور من أهمها المواد المتعلقه بترشيح رئيس الجمهورية ولكن الملايين ظلوا في أماكنهم لعدة ايام رافضين خطابات الرئيس الموجهة للشعب وما اتخذه من اجراءات بل وأيضا رفضوا الشخصيات التي قام بتعيينها واعتبروا ان شرعية حكمه انتهت واصروا علي تنحيه. وشهد الميدان اشتباكات مع رجال الامن مما نتج عنه مئات القتلي وألاف الجرحي من المصريين واضطر الحاكم العسكري ان يأمر الجيش بالنزول إلي شوارع القاهرة والمدن الكبري لفض النزاع الدموي بين المتظاهرين والشرطة وفرض حظر التجول ورحب المتظاهرين جدا بنزول الجيش إلي الشوارع حيث ان هناك احترام عميق بين الشعب المصري والجيش المصري.
وتزايدت نسبة المتظاهرين وبنوا مخيمات للمبيت في ميدان التحرير معلنين انهم متمسكين بمطالبهم حتي الرمق الأخير من حياتهم. ومن الجدير بالذكر ان العالم كله اجمع علي ان هذه الثورة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث لانها غير مسيسه بل كانت ثورة شعبيه بلا اهداف سياسية خارجيه وقامت بهدف المطالبه بالإصلاح الداخلي وشهد العالم علي نقاء هذه الثورة حيث انه لم تقع اي احداث تحرش بين الشباب والاناث المتواجدين بميدان التحرير أو غيره من الأماكن ولم تحدث اي جرائم سرقه ولا اعتداءات بين الناس باستثناء دخول بعض البلطجيه المأجورين علي المتظاهرين واعتدوا عليهم ولكن الشباب المعتصمين قاوموهم وطردوهم وشكلوا لجان شعبية للحراسة وحماية الارواح والممتلكات في ميدان التحرير وشوارع القاهرة وجميع محافظات مصر.
ومن الجدير بالذكر أيضا ان المعتصمين قاموا بعد تنحي الرئيس بالانصراف من الميدان ولكن وفي سابقه عجيبه يشهد لها العالم قاموا بتنظيف الميدان ودل ذلك علي مدي رقي الشعب المصري وتقدمهم الحضاري ولم تكن هذه هي المره الأولي التي يقوم فيها الشباب بتنظيف الشوارع حيث اذاعت محطات الأخبار المتلفزة مشاهد عديده لقيام الشباب والاطفال وكبار السن بتنظيف الشوارع في القاهرة وغيرها من مدن مصر.
من الاقوال المشهورة عن الثورة
باراك أوباما رئيس أمريكا: يـجب أن نربي أبـناءنا ليصبحوا كشباب مصر
سيلفيو برلسكونيرئيس وزراء إيطاليا : لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعادة
ينس ستولتنبرغ رئيس وزراء النرويج : اليوم كلنا مصريين
هاينز فيشر رئيس النمسا : شعب مصر أعظم شعوب الأرض ويستحق جائزة نوبل للسلام
ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا: يجب أن ندرس الثورة المصرية في المدارس
CNN : لأول مرة نري شعبا يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع بعدها
شوارع تتفرع من ميدان التحرير
يعتبر ميدان التحرير من الميادين القليلة في القاهرة ذات التخطيط الجيد الفريد إذ يتفرع منه على شكل شعاع وإليه عدد ليس بالقليل من أهم شوارع وميادين العاصمة المصرية القاهرة نذكر منها:
شارع البستان الذي يوجد فيه أهم مراكز التسوق في وسط القاهرة بالإضافة إلى العديد من البنوك ومؤسسات الدولة مثل وكالة أنباء الشرق الأوسط التي تقع في تفرع شارع هدي شعراوي المتفرع من شارع البستان. شارع محمد محمود البسيوني. شارع طلعت حرب. شارع التحرير. شارع الفلكي. شارع القصر العيني (والذي يضم مقر لتسع وزارات مصرية ويضم أيضا مجلسي الشعب والشورى). ميدان طلعت حرب. ميدان الشهيد عبد المنعم رياض. ميدان محمد فريد. شارع شامبليون. شارع قصر النيل.
هذا ميدان التحرير الذى شهد الثواروالخيمات الميدان الذى اصبح أشهر ميدان فى العالم والثوره التى يتكلم عليها العالم وغيرت مجرى حياه شعبد وامه وهذا رمسيس الذى انتقل ولا ادرى لما واتمنى من يرد على سؤالى ؟؟
تعيشى يا مصر حره ابيه باهلك ويظل ابنائك يصناعون التاريخ ويذكرهم ويذكر الشهداء منهم ويجعل الله مئواهم الفردوس الاعلى أمين.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق