الكنائس: |
خلال الحقبة القبطية عرفت مصر الفنون والعمارة والمظاهر الحضارية الأخرى المميزة لتلك المرحلة والتى جاءت متأثرة بالحضارة الفرعونية ومتواصلة مع الخصائص اليونانية الرومانية لتضيف حلقة مهمة فى التواصل الحضارى على أرض مصر ، وتنتشر الكثير من الأثار القبطية والمسيحية فى أنحاء مصر والقاهرة وسيناء والواحات والفيوم
لكنيسة المعلقة
تقع الكنيسة المعلقة بحى مصر القديمة تتوسط مجموعة من الآثار القبطية وتفتح بواجهتها الرئيسية على شارع مارجرجس.
عرفت هذه الكنيسة باسم الكنيسة المعلقة لأنها تقوم على أنقاض برجين كبيرين من أبراج الحصن الرومانى الذى بناه الإمبراطور تراجان في مستهل القرن الثانى للميلاد. والدخول إليها عن طريق درجات سلم مقامة على مقربة من البرج الأوسط وقد نالت تلك الكنيسة شهرة ذائعة الصيت لأنها تعتبر من أقدم الكنائس الباقية في مصر. وفى أواخر العصر الأموى (749 م) أصيبت مبانى الكنيسة بأضرار ثم أعيد تجديدها في خلافة هارون الرشيد كما ورد فى سيرة الأنبا مرقس في تاريخ البطاركة واعاد بناء جميع كنائس المنطقة في ذلك الوقت . كما جددت عمارة هذه الكنيسة ايضاً في خلافة العزيز بالله الفاطمى حين سمح للبطريرك افرام السريانى بتجديد كافة كنائس مصر وما تهدم منها. وأعيد تجديد الكنيسة مرة أخرى في العصر الفاطمى ايضا .
كنيسة أبو سرجة
انشئت هذه الكنيسة فى أواخر القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس ويرجح انها شيدت فى نفس المكان الذى أقامت به العائلة المقدسة عندما هربت الى مصر من وجه هيردوس ملك اليهود.
وهى لا تقل فى الأهمية من الوجهة التاريخية والفنية عن الكنيسة المعلقة وكانت أول كنيسة فى مصر بعد دير أبى مقار يقيم فيها البطاركة القداس بعد تكريزهم فى الاسكندريه. وقد تهدمت هذه الكنيسة فى القرن العاشر الميلادى وأعيد بنأها مرة ثانية فى العصر الفاطمى ، وقد عثر على بقايا لهذه الكنيسه تتمثل فى أحجار منقوشة وباب يعبر عن روعة الفن القبطى فى القرن الرابع وقد تم نقلها جميعاً الى المتحف القبطى.
كنيسة مارجرجس
كانت هذه الكنيسة من أحمل كنائس الحصن الرومانى، وحسب بعض المصادر شيدها الكاتب الثرى أثناسيوس حوالى سنة 684 ميلادية ولكنها لسوء الحظ التهمتها النيران منذ ثمانين سنة وبنيت مكانها كنيسة جديدة. ولم يبق من الكنيسة القديمة الا قاعة استقبال تعرف "بقاعة العرسان" يرجع تاريخها الى القرن الرابع عشر
وتنقسم هذه القاعة التى يبلغ طولها 15 متراًوعرضها 12 مترا تقريباً الى "قاعة" و "ايوانين" .. بالايوان القبلى بعض نوافذ من الخشب عليها نقوش بارزة وتزين جدرانه نقوش بارزة من الجبس وعلى سقفها رسوم ملونة .
كنيسة السيدة باربارة
توجد كنيسة القديسة باربارة داخل أسوار حصن بابل، وتقع تحت مستوى الأرض بحوالى المتر وإثنين وأربعين سنتيمتراً ، ويمكن الوصول إليها بالهبوط عدة درجات على سلم حجري .
والكنيسة مستطيلة الشكل، وبمسطح طوله نحو ستة وعشرين مترا ونصف المتر وعرضه نحو أربعة عشر مترا ونصف المتر.
كنيسة السيدة العذراء
كنيسة القديس مينا
كنيسة شجرة العذراء
كنيسة مريم بالزيتون
والكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
الأديرة:
دير سانت كاترين
يقع الدير أسفل جبل سيناء ، فى منطقة جبلية وعرة المسالك حبتها الطبيعة بجمال آخاذ مع طيب المناخ وجودة المياه العذبة . وإلى الغرب من الدير يوجد وادى الراحة .
وللدير سور عظيم يحيط بعدة أبنية داخلية بعضها فوق بعض تصل أحياناً إلى أربعة طوابق تخترقها ممرات ودهاليز معوجة . وبناء الدير يشبه حصون القرون الوسطى ، وسوره مشيد بأحجار الجرانيت وبه أبراج فى الأركان ويبلغ ارتفاع أسواره بين 12 و 15 متراً .. وتبلـغ أطـوال أضلاعـه 117 * 80 *77 *76 متراً تقريباً . ويعود بناء الدير إلى القرن الرابع الميلادى عندما أمرت الإمبراطورة هيلانة أم الامبراطور قسطنطين فى عام 342 م ببناء دير يحوى كنيسة عرفت باسم كنيسة العذراء عند موقع الشجرة المقدسة أو العليقة الملتهبة .. وفى القرن السادس الميلادى أمر الامبراطور جوستنيان ببناء كنيسة فى نفس هذه البقعة عرفت باسم كنيسة التجلى.
دير القديس انطونيوس
دير وادى النطرون بالصحراء الغربية
دير الانبا بولا، دير المحرق
دير الانبا هدرا
الدير الابيض
دير مارمينا العجايبى .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق