الجمعة، 21 سبتمبر 2012

مافيا الآثار ورئيس المباحث ..و كريم


هنا اختطف كريم  للمرة الأولي علي أيدي مافيا الآثار وهنا تلقي علقه ساخنة جراء تلقيه رسالة خاطئة بها فيديو آثار.
وهنا استطاعت المافيا استدراجه عن طريق عميله لديهم أخبرته بأنها من ضمن العملاء المميزين بشركه المحمول، وان يأتي
لاستلام جائزته، وهنا في الإسكندرية " عروس البحر الأبيض " خطف المجني عليه للمرة الثانية بعد بلاغ النائب العام ضد تلك المافيا بعدما استطاع تسجيل مكالمات تفيد بتهديده بالقتل في حاله عدم البعد عن طريقهم.
 
المجني عليه  حكي لنا عن أصعب لحظات حياته في واقعتي الخطف التي تعرض لهما قائلا : أنا اسمي كريم إبراهيم عبدا للاه، من محافظه الاسكندريه، وصعيدي الأصل، واعمل " فني كهرباء " توفي والدي ووالدتي منذ عده أعوام، وترك لي  منزلا متواضعا بشارع " محرم بك " بالاسكندريه، مضيفا: اعتبر نفسي تعيس الحظ  بعدما توفي والديُ، لانى بعدها بدأت اشق طريقي، وعملت في مجال الكهرباء بعدما كان والدي هو عائلي الوحيد.
 
ما حدث لي كنت أشاهده في أفلام الرعب، والتي يكون آخرها موت البطل، ولكن في قصتي أنا مازلت البطل ، ولكن أتوقع نهايتي القريبة بعد خطفي، وتهديدي مرتين .
 
في شهر مارس الماضي، وجدت رسالة علي هاتفي المحمول، كانت غريبة لأنني شاب منعزل، واحتكاكي بالمقربين ضعيف جدا ..قمت بفتح الرسالة، وجدتها تحتوي علي آثار ،وبعد عده دقائق، وجدت اتصالا هاتفيا من رقم مميز، يخبرني بأنه هو من بعث لي الرسالة عن طريق الخطأ ، وطلب مني أن اذهب إليه، وأعطاني بياناته فوجدت انه من أكبر مالكي العقارات بالاسكندريه، وطلب مني بمجرد أن أصل إلي  عمله أن اسأل عليه، وان العاملين معه سيدخلوننى علي الفور، لم يكن ردي عليه إلا أنني أخبرته بأنني سأقوم بمسح الرسالة، وكأن شيئا  لم يكن، لكن كان إصراره اشد .. ثم فوجئت به يوجه السباب والشتائم لي قائلا " إنني سأستطيع الوصول إليك " .
 
بعد نحو النصف ساعة، فوجئت به يتصل بي مره أخري ، ويخبرني باسمي كاملا، وعنواني، وبياناتي الموجودة في البطاقة، .. هنا عرفت انه رجل واصل وذوي نفوذ، وانه تحصل علي البيانات من شركه المحمول التي يتبع لها رقمي .. وعرفت بعد ذلك انه يوجد شركتي محمول تابعين له في مجموعه العقارات التي يمتلكهم.
 
اخبرني بعد ذلك أن أذهب اليه لأنني أصبحت تحت حصاره لأنه من محافظه الاسكندريه، وانا ايضا من ذات المحافظه .. رفضت ايضا طلبه .. فقام بتوجيه السباب، واخبرني بانتظارما سيحدث لي.. وعقب يومين من المكالمه، فوجئت باتصال تلفوني من "فتاه" تخبرني بانها من شركه المحمول التي يتبع خطي لها، وطلبت مني انهم سيقومون بفتح فرع جديد في منطقه "كارفور" وان آتي لاستلام جائزتي .. ذهبت الى المكان والميعاد المحدد، ... لكنني وجدت الفتاه ولدي وقوفي معها لاستفسار عن المكالمة، فوجئت بشخصين يخبروني بانهم "مباحث" وأنني أقف مع فتاه مشبوهه، وطلبوا مني ان اركب السياره " جيب" التي تركبها الفتاه ولدي ركوبي السياره فوجئت بها ترش " اسبراي " مخدر على وجههي، وعندما افقت وجدت صاحب الشركه، ونجله، والفتاه، والبودي جارد، والمحامي، وعرفت بصفاتهم بعد ذلك وليس في اول مره وبعضهم عرفته عقب افاقتي اثناء مناداه البودي جارد له وانهالوا علي بالضرب وقاموا باكراهي علي التوقيع علي ايصالات امانه واطلقوا سراحي في اوائل شهر ابريل الحالي . توجهت بعد ذلك الي مكتب النائب العام  بالقاهره، وتقدمت بشكوي بمضمون ما حدث لي، وبعد يوم من احالتها الي المحامي العام في الاسكندريه، فوجئت بهم يتابعونني عقب خروجي من منزلي، وقاموا بخطفي للمره الثانيه، وفي هذه المرة قاموا بطعني في قدمي بطعنتين امام الماره، وكانو يستخدمون ثلاث سيارات جيب مخبرين من يحاول الاقتراب بانهم مباحث بعد توجههي الي عمل محضر باحد اقسام الاسكندريه اخبرني رئيس المباحث بان اتنازل عن البلاغ ثم فوجئت به يتصل بي بعد ذلك ويهددني بانه في حاله عدم التنازل سيقوم بارسال ضابطين امن دوله لخطفه.
 
انهي حديثه بانني اعيش في دوامه ولن اجد من ينصفني حتي الضابط الذي شعرت انه من الممكن ان يضبط هؤلاء اللصوص وجدته في صفهم .. كل هذا لانهم اصحاب نفوذ وانا رجل فقير مختتما كلامه "فوضت امري الي الله".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق