الجمعة، 28 سبتمبر 2012

ضبط صاحبي بازار بحوزتهما قطع أثرية وكتب من المجمع العلمي




ضبطت شرطة السياحة والآثار بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية صاحبي بازار وبحوزتهما 749 قطعة أثرية متنوعة من بينها بعض الكتب المسروقة من المجمع العلمي.
وكانت معلومات قد وردت إلى اللواء عبدالرحيم حسان مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار أكدتها التحريات السرية، مفادها قيام كل من المدعو محمود ح.ع (55 سنة صاحب بازار)، والمدعو طارق ح.ع (54 سنة شريكه بالبازار)، بحيازة قطع أثرية وكتب ومخطوطات ذات قيمة فنية وتاريخية.
وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة وبالتنسيق مع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن القاهرة تم ضبط المتهمين الاثنين وبحوزتهما 749 قطعة أثرية شملت 6 كتب مختلفة الأشكال والأحجام من مقتنيات المجمع العلمي، و6 سجلات من سجلات ( قلم حفظ محكمة مصر الشرعية) وهى خاصة بالزواج والطلاق في مأذونيات أقسام الدرب الأحمر، والسيدة زينب، والأزبكية، وباب الشعرية، وتحت أرقام مذكورة على الآغلفة وبها بيانات كافية تدل على تبعيتها للمحاكم الشرعية، وهى سجلات تعتبر جزءا مهما من وثائق وتراث تاريخ مصر الحديث والمعاصر.
كما ضبط بحوزتهما مخطوطة شريفة بالخط الأسود ومذهبة البداية بقوله تعالى (لا يُحِبُّ اللَّهُ الجَهْرَ بِالسُّوءِ) وتنتهى عند قوله تعالى (وأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) ترجع للنصف الأول من القرن التاسع عشر، و4 كتب مختلفة الأشكال والأحجام تعد من أوائل المطبوعات النادرة وينطبق عليها قانون المخطوطات، وورقة من كتاب مطبوع باللغة العثمانية وفي إحدى الصفحتين صور السلاطين العثمانيين.
وتبين أنها مقطوعة من كتاب طبع في مصر أو إسطنبول في أوائل القرن التاسع عشر، وبيرقيتن أثريين ورأس حربة أثرية ترجع للعصر الإسلامي، و729 قطعة عملة مختلفة الأشكال والأحجام ترجع للعصور البيزنطي، واليوناني والروماني، والعباسي، والمملوكي العثماني وأسرة محمد علي.
وبعرض القطع المضبوطة على لجنة أثرية قررت أنها تخضع لأحكام قانون الآثار، وبمواجهة المتهمين الاثنين بما أسفر عنه الضبط اعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الإتجار، وتم إتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق